Admin مؤسس الشبكة
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 329 نقاط : 6440 الدولة : السعودية التسجيل : 27/09/2012 التقييم : 0 الجنس :
| موضوع: فقه الألمونيوم! 6/10/2012, 20:29 | |
| وزارة التربية والتعليم تحفة، في كل عام تتورط في توزيع كتاب مدرسي ثم تقوم بسحبه، بالأمس اتصل بي صديق يعمل مدرسا يشتكي من أن الوزارة قررت سحب كتاب الفقه للصف الثاني الابتدائي لأن المكتوب على غلافه أنه للفصل الأول بينما المحتوى للفصل الثاني، قلت: ربما كان خطأ مطبعيا عابرا فأكد لي أن هذه (الحوسة) موجودة في كتاب الطالب وفي كتاب النشاط وأن المعلمين طوال الأسبوعين الماضيين يعملون على هذا الأساس حتى جاء قرار سحب الكتاب وهم الآن بانتظار توزيع الكتاب الجديد الذي قد يستغرق أسبوعا أو ربما أكثر.. أكثر ما أزعج صاحبي عبارة: (دقق من قبل مختصين) التي تزين الكتاب! .. معه حق لأن ثمة فرقا بين التدقيق و(الدقدقة)!. ** هل تتذكرون حين قالت وزارة التربية إن كتبها المدرسية سوف تكون متاحة من خلال تطبيقات إلكترونية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية (أي باد)؟!.. (الله يقويهم.. ولكن ليتهم يعرفون ما تحتويه الكتب قبل أن يتهوروا الكترونيا)!. ** قالت صحيفة الحياة أمس إن وافدا يعمل (فني تعقيم) في أحد مستشفيات القصيم اتضح أن مهنته الأصلية (عامل ألمونيوم) ! ..ثم أشارت إلى وجود مواطن يحمل تخصص (فني تعقيم) لم يجد وظيفة في المستشفى، ولا أعلم ما إذا كان الإخوة الوافدون يمرون عبر هيئة التخصصات الصحية أو غيرها من مراكز القياس مثل شبابنا الذي لا ينال الوظيفة إلا بعد أن يتم التدقيق في كل أوراقه (من قبل مختصين) ..على فكرة إذا فصلت وزارة الصحة عامل الألمونيوم يمكن لوزارة التربية أن تستعين بخبراته لعمل (توصيلة) بين كتاب الفصل الأول وكتاب الفصل الثاني ..وحبذا لو قام بتعقيم المختصين كيلا (يحوسوا) المناهج كل عام!. ** أكدت شركة أرامكو أن الفضيحة المجلجلة المتعلقة بالرشاوى التي كشف عنها حكم قضائي أمريكي لن تمر مرور الكرام! ..لا أدري ولكن ربما لأن أرامكو تتبع مرور الشرقية فإن فضيحتها لن تمر مرور الكرام!. ** كشفت هيئة مكافحة الفساد عن قيام وزارة الشؤون الاجتماعية باستئجار مبنى في جدة لأربع سنوات دون أن تستخدمه .. أقترح فتح فروع لـ(مرور الكرام) لأن الشوارع مزدحمة و(تحويلاتها تفتح على بعض)! . ** إذا درست الفقه بشكل خاطئ يمكن أن تصبح عامل ألمونيوم فيتم تعيينك فورا على وظيفة فني تعقيم وتنتهي مشكلة البطالة!.
كتبه : خلف الحربي
| |
|