معا ضد المخربين .. واقتلوهم حيث ثقفتموهم |..

لا يخفى على الجميع .. كثرة تواجد وتوافد المجهولين من الحبشة واليمن والصومال وغيرها لهذا الوطن ..
طبعا دخولهم أحيانا يتم بتساهل بعض عناصر حماة الحدود .. الذين تخونهم ضمائرهم أحيانا .. وربما أعينهم تتغاضى أحيانا أخرى .. خوفا أو طمعا ..!!!
وأحيانا أخرى يدخلون بطرق وعرة وصعبة .. وحيث أن بلادنا لا تتواجد لديها الإمكانيات لحماية حدودها بسياج شائك .. أو حتى بجدار فاصل عازل .. كما فعل الصهاينة بالفلسطينيين - مع فارق التشبيه - .. أو حتى خنادق .. بأعماق كبيرة جدا .. وتستخدم الكاميرات الحرارية وطيران عمودي خاص لحرس الحدود .. عند اكتشاف الكاميرات لهدف دخل الحدود تتحرك هذه الطائرات للتصدي له ..

عموما ليست هنا مشكلتنا ..

مشكلتنا .. تكمن في انتشارهم داخل الوطن .. في كل البلاد .. وبين العباد .. ولم يعودوا يخافون شيئا ..
الجبال والأودية والبيوت القديمة المهجورة .. هي أماكن تواجدهم دائما .. مصانع الخمور .. وأماكن الدعارة تحت إدارتهم ..
بلا حسيب أو رقيب .. يوميا يتم القبض على فئات منهم يقومون بتصنيع العرق والخمور ..

شباب الوطن هم ضحايا هؤلاء الفئة .. شبابنا يضيعون أمام أعيننا .. في ظل غياب دور البيت في التربية وانشغال الأمهات بالمسلسلات التركية والنوم للظهر أو الدوام .. واستمرار الآباء في القهاوي أو الاستراحات أو السمرات والتكوات .. الشباب والشابات يهيمون يضيعون .. ينسلخون عن دينهم وهويتهم وصحتهم .. شرب العرق والخمور اليوم هو بمثابة تفاخر بين الشباب .. أماكن التصنيع والتوزيع معروفة .. أسهل شيء يستطيع الشباب اليوم الحصول عليه هو العرق والخمر ..
تقام حفلات ومناسبات بين الشباب والمناسبة شرب عرق أو خمر .. الاستراحات والشقق والمطلات شاهدة على ذلك ..
وكل هذا الشيء بفضل تواجد هؤلاء الأوباش الأعداء بيننا .. وفي ظل تراخي الأمن ووزارة الداخلية خاصة .. وفي ظل عدم الاهتمام والرعاية من البيوت للأبناء .. وفي ظل تقاعس الجماعات وأهالي القرى عن طرد هؤلاء وعدم السماح لهم بالتواجد بينهم ..

يعملون نهارا في المزارع وغيرها في القرى .. وليلا يوزعون سمومهم بين شبابنا ..

وزارة الداخلية لا تفعل شيئا .. في ظل الانتشار الهائل والكبير لهم .. يمسكون شخص .. ويتلفون برميل .. ولكن هنالك الالاف متواجدين .. وهنالك مئات البراميل جاهزة للتوزيع لا يعرف مكانها أحد ..

أحد مخافر الشرطة القريبة من ابها .. قبضوا على كمية من العرق والخمور .. وفي أثناء إجراءات تحويل القضية لأبها أو إعدادها للإتلاف أو ما شابه ذلك .. المهم كانوا يعدون إجراء محدد .. وخلال 3 أيام تم فقدان 8 علب من هذه الكمية .. أسألكم بالله ماذا يعني لكم ذلك .. ألا يعني أن بين العسكر خونة للأمانة ..؟؟؟

خلاصة الموضوع :
- وزارة الداخلية ممثلة في جميع قطاعاتها .. لا تفعل ولم تفعل .. ولن تفعل شيئا يرضينا في هؤلاء الأوغاد والأوباش والمجرمين ..
- الهيئة لها جهود مباركة .. ولكن يفتقدون للتسليح .. والتهيئة .. والجاهزية .. بالعربي مهرب ومروج متمرس مسلح .. كيف تطارده بكرشتك وثوبك وبدون سلاح ..؟؟؟!!!
- المواطنون ليس لهم أي جهود لحماية أبنائهم ووطنهم ومجتمعاتهم ..!!!
- بعض أبناء الوطن لهم دور فاعل في تواجد هؤلاء .. وبعض رجال الأمن خونة عملاء يستحقون الرمي بالرصاص جزاء الخيانة ..
وبالمناسبة قبل يومين .. في حديث مع أحد الأشخاص في قوة طوارئ نجران .. يخبره صديقه رجل أمن في أبها .. بأنهم في مرة من المرات أرادوا القيام بحملة أمنية في محافظة محايل .. شكلوا قوة ونسقوا مع شرطة محايل .. وللأسف الحملة فشلت .. وقبضوا على عدد قليل جدا ومحدود عما كانوا يتوقعون .. وفي مرة لاحقة كرروا حملة أخرى ولكن قائد القوة رفض التنسيق مع شرطة محايل .. يقول كانت النتائج مبهرة قبضوا وتمكنوا من تحقيق هدفهم وأنجزوا مهمتهم بكل نجاح ..
أستحلفكم بالله ماذا يعني هذا الشيء ..؟؟؟!!!

الهدف :-
تشكيل مجاميع مسلحة من المواطنين .. قوات شعبية .. يتم تشكيلها من المواطنين المخلصين .. وبالتعاون مع وزارة الداخلية .. أو حتى بدون ذلك .. والبدء بتطهير البلاد والعباد من هؤلاء الأوباش والأوغاد والمجرمين .. حملة وطنية أمنية .. هدفها الأول والأخير القضاء على كل متسول وكل مجرم وكل مفسد وكل مخالف للإقامة وكل مروج وكل مصنع وكل مخرب ..
يكون لكل قوة قائد ومنسق لهم .. ويفضل أن يكون في كل قرية قوة من أهالي القرية نفسها .. ويكون بين كافة القرى والجهات تنسيق موحد وعمليات مشتركة ..

النتائج ستكون رائعة ومذهلة ..
لا نريد إلقاء القبض على أحد .. نريد القنص والقتل مباشرة لكل من لا يمتثل للأمر ..
وحتى من يوجد لديه إقامة ولديه فساد وخراب يدخل ضمن قائمة المستهدفين ..
وكل ذلك تنفيذا لقوله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا ..... ) الآية ,,,
وبذلك نحقق قول الله تعالى .. ونحفظ أبناء الوطن وشبابه من الدمار والفساد .. ونطهر الوطن من الفاسدين ..

وشكرآآآ لكم ..

لكل من لا تروق له الفكرة .. أتمنى أن يأتي باقتراح أفضل .. أو يكرمنا بسكوته ..