دامبي عضو الشبكة نشط
رقم العضوية : 15 عدد المساهمات : 53 نقاط : 4507 الدولة : K.S.A التسجيل : 15/10/2012 التقييم : 51 الجنس :
| موضوع: والد مريض بالايدز يشكو لـ"حقوق الإنسان" ضرب ابنه في سجن بالطائف 5/11/2012, 04:31 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طالب والد مريض بداء نقص المناعة المُكتسب "الايدز"، بالتحقق من إصابات في رأس ابنه تسبب له آلاماً شديدة، وكسر آخر في قدمه، التي اشتكى منها بعد انتهاء محكوميته وخروجه من السجن العام بالطائف، مبيّناً أنه حاول التواصل مع المسؤولين هُناك دون جدوى، وناشد حقوق الإنسان التأكد من شكوى ابنه. وكانت تحاليل طبية أكدت إصابة "س. ع. ص. م" "34 سنة" بــ"الايدز" في العام 1423هـ، وبعدها تحول الشاب لحالة نفسية مُستعصية، وأظهر عدوانية تجاه مجتمعه، في حين ظل والده يُكافح لإيقافه حتى أعجزته الحيلة، فحاول إدخاله أي جهة تتبناه وترعاه وتحتجزه لديها. ونوم الشاب مؤقتاً لدى مستشفى الصحة النفسية بالطائف، قبل أن يتم إخراجه ويُمنع من إعادته بعد الكشف عن مرضه، خوفاً من اعتدائه على أقرانه داخل عنابر المستشفى. وتولى والده مُتابعته بنفسه، وأجّر له مسكناً خاصاً بعيداً عن بقية الأسرة، وأبعده عن شقيقاته اللاتي تخوفن منه، إلا أن الشاب تطورت عدوانيته، وأخذ يعتدي على مركبات الجيران بتكسير زجاجها بعد رفض مستشفى الصحة النفسية بالطائف له، حتى بات مكروهاً من الأهالي، بعد تسجيل حالات إيذاء سابقة له، كان من أبرزها طعنه لوافد بنجلاديشي، وتم سجنه لستة أشهر ثم خرج في العفو الملكي. وعاد الشاب مرةً أخرى وكسّر مركبات عمه ووالده وبعض الجيران، وعندها تقدم والده بشكوى ضده لدى الشرطة في قضية "عقوق"، وتم ضبطه وإيداعه السجن بعد الحكم عليه بسنة وستة أشهر. وكشف والده عن مرض ابنه بالفصام وراثة من والدته المتوفاة، وتفاقم حالته الصحية في ظل رفض الجهات المعنية الاهتمام والعناية به. وتنازل والده عنه شرعاً وجرى إطلاقه من السجن العام بالطائف، لكن الشاب خرج عليهم بوضع غريب ومُخيف، حيث وجدت إصابات مُتعددة برأسه وكسر بقدمه. وادّعى أنه كان يتعرّض للضرب العنيف داخل السجن، بخلاف الآثار التي تركتها الكلبشات في أقدامه. وذكر والده أن أسرته كانت تزوره ويُخبرهم أنه يتعرّض للضرب، مشيراً إلى أنه كان يُهاتف شقيقاته من داخل السجن عن طريق جوال لدى أحد المساجين، وأنه يشتكي من ضرب يقع على رأسه ويطلب إنقاذه، حتى حاول والده زيارته فأخبره من بالسجن أن ابنه تم نقله لمستشفى الملك سعود بجدة لعلاجه. وتوجّه والده للمستشفى، وهناك تفاجأ بعدم وجوده بناءً على اسمه الذي جرى البحث عنه في الكشوفات، حتى كشفوا عن مريض لديهم باسم "يعقوب" أحيل من السجن العام بالطائف؛ ما يعني تغيير اسمه حتى لا تُكشف تلك الإصابات التي تعرّض لها، وأُعيد للطائف بعد شهر تقريباً، وبدوره تنازل والده عنه وتم خروجه. | |
|