Admin مؤسس الشبكة
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 329 نقاط : 6443 الدولة : السعودية التسجيل : 27/09/2012 التقييم : 0 الجنس :
| موضوع: ما حك جلدك مثل ظفرك 29/9/2012, 07:53 | |
| في ظل ما تشهده البلاد العربية حاليا من تعاظم دعاوى الإصلاح وتكريس مفهوم دولة المؤسسات وسيادة القانون , نجد ما تم اتخاذه من خطوات ايجابية في طريق دعم الديمقراطية , لكي تقوم كل دولة بحماية المكتسبات الوطنية من كل عابث هو لا يرقى إلى حد المطلوب بنظر البعض . فممارسة دور ايجابي في دفع مسيرة الإصلاح , لآياتي إلا عن طريق إعداد جيل من الشباب يؤمن بالمشاركة الايجابية في الشئون العامة , وفى تطوير و تفعيل القوانين التي تزيد من ثقته بوطنه . ولزاما على كل دولة تريد آن تواكب الأمم أن ترفع الوعي القانوني لدى الشعب بصفه عامة والشباب بصفة خاصة لتأهيلهـم ووضعهـم على الطريق الصحيح ليتمكنوا من أداء رسالتهـم في المجتمع بكل كفاءة واقتدار. فالعمل على ترسيخ وإرساء مفاهيم وثقافة الديمقراطية والسلام بمكونات المجتمع هو صمام أمان , فماليزيا التي قبل عقود بأخر الطوابير اليوم تتقدم على كثير من كانو يتقدمونها بالأمس القريب , ولم تتقدم الا بعد ان ساهم الهندي والصيني والملايو بدفع عجلة التنمية بها , فالماليزيين لم يشغلو أنفسهم باعتقادات بعضهم , وغرس بعقولهم ان الخدمات التي تقدمها الهيئات الحكومية هو الفيصل دائما بين مكونات الشعب , والادارت المؤهلة هي من لها السبق دون النظر الى خلفيتها . وتركيا ايضا لاتختلف عن ماليزيا فهي لم تخرج من عنق الزجاجة , الابعد ان وجدت الشفافية بها لها طريق ,فمن حكم العسكر الذي اثقل كاهلها الى حكم العدالة والتنمية القائم على المحاسبة , واعطاء كل ذي حق حقة . وبلادنا بفضل الله تزخر بالكثير من المعطيات التي تؤهلها لكي تكون بالصفوف الأولى بالأمم , فهي دولة تقوم على التوفيق والموازنة بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع ، وشرعها لايحابي احد , وكذلك شهدت من عام 1954 طفرة علمية غيرت كثير من ملامحها , وفوق هذا كله فيها تلاحم بين القيادة والمواطن من شانها ان تزيل كل عائق نحو التقدم , فالسعودي ليس استثناء وهو قادر على ان يجعل من بلادة افضل من ماليزيا وتركيا وغيرهم , وقادر على ان يدخل بتحدي مع نفسة أولا ومع الآخرين ثانيا , والتحدي هذا لايتم الا بغرس روح التحدي بذهنية الشباب خاصة ,وان هناك تحدي وسباق بين الامم , فالتحدي يبدا من الموظف الذي يتفانى بعملة ويراعي ماتحت يدة من امانة , ويدرك ان مايقدم من خدمات للمواطن هو داخل دائرة التحدي , وليعلم كل من اوكله ولي الامر امر بهذة البلاد ان ريال واحد بغير مكانة سوف يخرجنا من هذا التحدي , وليعلم كل شاب ان بلدنا امانة بأعناقنا ولن يبني مجدها غير سواعدهم .
فما حك جلدك مثل ظفرك **** فتول أنت جميع أمرك
عايد عيد المحمدي
منقول | |
|
المحمدي المدير العام
رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 42 نقاط : 5517 الدولة : بلاد الحرمين التسجيل : 27/09/2012 التقييم : 8 الجنس :
| موضوع: رد: ما حك جلدك مثل ظفرك 29/9/2012, 09:42 | |
| - Admin كتب:
في ظل ما تشهده البلاد العربية حاليا من تعاظم دعاوى الإصلاح وتكريس مفهوم دولة المؤسسات وسيادة القانون , نجد ما تم اتخاذه من خطوات ايجابية في طريق دعم الديمقراطية , لكي تقوم كل دولة بحماية المكتسبات الوطنية من كل عابث هو لا يرقى إلى حد المطلوب بنظر البعض . فممارسة دور ايجابي في دفع مسيرة الإصلاح , لآياتي إلا عن طريق إعداد جيل من الشباب يؤمن بالمشاركة الايجابية في الشئون العامة , وفى تطوير و تفعيل القوانين التي تزيد من ثقته بوطنه . ولزاما على كل دولة تريد آن تواكب الأمم أن ترفع الوعي القانوني لدى الشعب بصفه عامة والشباب بصفة خاصة لتأهيلهـم ووضعهـم على الطريق الصحيح ليتمكنوا من أداء رسالتهـم في المجتمع بكل كفاءة واقتدار. فالعمل على ترسيخ وإرساء مفاهيم وثقافة الديمقراطية والسلام بمكونات المجتمع هو صمام أمان , فماليزيا التي قبل عقود بأخر الطوابير اليوم تتقدم على كثير من كانو يتقدمونها بالأمس القريب , ولم تتقدم الا بعد ان ساهم الهندي والصيني والملايو بدفع عجلة التنمية بها , فالماليزيين لم يشغلو أنفسهم باعتقادات بعضهم , وغرس بعقولهم ان الخدمات التي تقدمها الهيئات الحكومية هو الفيصل دائما بين مكونات الشعب , والادارت المؤهلة هي من لها السبق دون النظر الى خلفيتها . وتركيا ايضا لاتختلف عن ماليزيا فهي لم تخرج من عنق الزجاجة , الابعد ان وجدت الشفافية بها لها طريق ,فمن حكم العسكر الذي اثقل كاهلها الى حكم العدالة والتنمية القائم على المحاسبة , واعطاء كل ذي حق حقة . وبلادنا بفضل الله تزخر بالكثير من المعطيات التي تؤهلها لكي تكون بالصفوف الأولى بالأمم , فهي دولة تقوم على التوفيق والموازنة بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع ، وشرعها لايحابي احد , وكذلك شهدت من عام 1954 طفرة علمية غيرت كثير من ملامحها , وفوق هذا كله فيها تلاحم بين القيادة والمواطن من شانها ان تزيل كل عائق نحو التقدم , فالسعودي ليس استثناء وهو قادر على ان يجعل من بلادة افضل من ماليزيا وتركيا وغيرهم , وقادر على ان يدخل بتحدي مع نفسة أولا ومع الآخرين ثانيا , والتحدي هذا لايتم الا بغرس روح التحدي بذهنية الشباب خاصة ,وان هناك تحدي وسباق بين الامم , فالتحدي يبدا من الموظف الذي يتفانى بعملة ويراعي ماتحت يدة من امانة , ويدرك ان مايقدم من خدمات للمواطن هو داخل دائرة التحدي , وليعلم كل من اوكله ولي الامر امر بهذة البلاد ان ريال واحد بغير مكانة سوف يخرجنا من هذا التحدي , وليعلم كل شاب ان بلدنا امانة بأعناقنا ولن يبني مجدها غير سواعدهم .
فما حك جلدك مثل ظفرك **** فتول أنت جميع أمرك
عايد عيد المحمدي
منقول فما حك جلدك مثل ظفرك **** فتول أنت جميع أمرك
ليت قومي يعون ان الوطن غالي ولن يبني مجده غير سواعدهم يعطيك العافية على النقل اخي ادمن | |
|